موضوع المسابقه 3...على شاطئ البحر فى الليل . وانا الحزين

فارس الأحزان الخميس يوليو 01, 2010 8:16 pm

أسير وحدي على شاطىءالليل الأسود الحزين . أشعر إني أصبحت عن حالي غريب . أنظر بداخلي ولكن أجد أنا قد شاب من هول الحزن العميق . نظرت إليه والدمع يظرف من بين جفني الجريح . أناديه ولكن لا لقد بات لجرحه صريع . بكت عيني دمعا من قبل لم يسيل . ووقفت أكفكف دمعي وأقول يا هذا ما الذي يحدث ويصير . تعجبت من حالي الذي بات في سجن الأحزان أسير . وقفت أسأل وأسأل وأسال ولكن لا يوجد لي من مجيب ... نظرت حوالي لأسأل حالي من جديد ...

أسأل حالي في استنكار . يا ترى ماذا صار ؟
أسأل نفسي في حيره من أمري . يا ترى أين هو الذي طالما كان همي ؟
أسأل نفسي وأنا أتعجب . يا ترى ماذا يوجد من هذا أعجب ؟

عالمي لم يعد كما أعهد... . أنا لم أجد من حالي أغرب .حزني يا ترى هل يوجد مثله أعمق .

ولكن لم أجد لإستنكارى إجابتا سوى استنكار ولا لحيرتي سوى حيره ولا لتعجبي سوى تعجب ..

تنطلق ضحكاتي عاليه تكبح بجبروتها قسوة دمعي . دمعي الذي لا يرافقني غيره في همي ..

استنكرت من هذا الكون الوردي الجميل الذي أره الآن قاتم كئيب حزين تعجبت منه وسألته والحيرة تقتلني من جديد...
قلى يا عالمي الكئيب من فعل بك هذا . ويا ترى هل من مجيب ؟
قلى يا هذا متى تعود إلى مستقيم فقد تهت في ثناياك منذ سنين . ويا ترى لحيرتي هل من مزيل ؟

ولكن للحظات لم أسمع سوى صوتا قوى متين ما هو إلى صدى لشخص حزين . صمتت ضحكاتي وضعفت على صد طوفان الدمع الهائج الكبير . وعجزت قدمي على حمل هذا الحمل الثقيل كثر ...

نزلت على الأرض رجلا مكسورا حزين . أكاد أغرق في بحر الدمع المرير . لا أنتظر لي من منقذ يأتي من بعيد . حبيبتي كانت دوما لي طوق النجاة الوحيد . ومن بعدها لا يوجد من الغرق مفرا وهذا شىءأكيد .

تملكني يئسا شديد . وعلمت أن عبث النجاة شيء مستحيل . وضعت هذا الوجه الكئيب بين يدي وانتظرت موج الأحزاب يأخدنى لبعيد . وأنا إليه قد سلمت منذ زمن بعيد .
وعندما أحاطني موج هائل عظيم . سمعت نداءا قادم من بيعد يردد كلمته بصوت خفاق جميل ...

حبيبي .... حبيبي ... حبيبي ....حبيبي ... حبيبي ... حبيبي ... حبيبي

التفت حولي لأرى من ينادى من بعيد .. من ينطق بكلمه حبيبى .. ولكن لم أجد له أي أثر أو دليل . ما هي إلى تهيأت وحلم بعيد . ما هو إلى نداءا عابر على فكرى الشريد . وكأن عقلي مازال يبحث عن المنتقد الوحيد . ولكن ليس لك منقذ اليوم أيها الخاسر الحزين .إغرق في وهمك عسى أن تفيق .إغرق في جحيم الحب الجميل .

أرى حالي قد غطته دماء الجرح القديم . وأحاطتنى كائنات بحر الحزن العميق . كائنات منها الحزن يعم ويصير وكأنه جروحي من حولت صارت تسبح وتسير مع تيار الحزن الجارف العتيد .
وفجاه سمعت صوتا يأتيني من بعيد . وأنا في عمق البحر غريق . حاولت أن أتحسس صاحب الصوت الجميل أسمعه يردد قوله من جديد

حبيبي .. حبيبي .. حبيبي .. حبيبي .. حبيبي .. حبيبي

يا ترى أيلاحقني هذا الوهم من جديد .أم هذا هو طوق نجاتي الوحيد . نديت عليه وقلت يا هذا أخبرني ماذا لي يحدث ويصير أأنا غارق حقا أم رهن الوهم في بحر الحزن العميق .

انتظرت أن أسمع ردا ولكن دام الانتظار طويل .. وضعت وجهي بين يدي من جديد .
وأخذ الماء يأخذني أعمق فأعمق وصار الأمل بعيد . وفجاه حدث إضرابا وصوتا عالي كبير ..

وشيء لم أره لا فى زمني الأول ولا فى زمنى الأخير يقترب منى قادم من بعيد .وأنا خوفي تركني وفر هاربا بعيد .

قلت وهل يموت المرء من جديد فاقترب يا هذا فالموت عندى ليس بالشيء الجديد .
فأقترب ورأيته من قريب وبات خوفي يدنوا منى ويكسن قلبى من جديد يا إلهى .إنها حرية بحر تنظر لي في عجبا شديد .
وفجاه تنطق وقالت لي " حبيبي غارق وحيد ". وأنت حطاما لما كنت أعهده وأعشقه في الزمن القديم .
ما هذا الذي تنطقين بيه يا ذات الجمال العظيم والذي هو على نظري ليس بالشيء الغريب .
تبسم ثغرها الهادي الجميل وقالت ألم أقل أنك حطاما لما كنت أعرفه في زمني القديم . أنا حرية الحب القديم أنا روح المنقذ الوحيد . الذي أنقذك من وهمك فى القديم ولكنك قد بعته لتتركه وحيد وجئت تغرق فى وهمك وحزنك من جديد .
لقد أضعتك منى . ومن عزاب القلب والضمير . أغرق حتى لا أعود للومهم من جديد . إتركينى فموتى ليس هو إلى حلى الوحيد . إتركينى ولا تحديثنى من جديد ...

ولكن يدا لأعلى جزبتنى جزبا شديد.وبدأت أشعر إني عن الأعماق سرت بعيد وبعيد . وها هو ضوء الشمس يقترب من جديد .
وفجاه وجدت نفسي مستلقي على شاطئ طويلا . وظهرت لي حرية البحر من جديد وقالت اذهب فكل خطاء قابل للتصليح . ولا تعود لبحري إلى وفى يدك الحبيب والمنقذ الوحيد . واذهب وقدم كل ما هو غالى ونفيس واطلب سماحا يفتح لك الباب من جديد ولا تيأس وتلقى بنفسك في بحر المستحيل اذهب يا من يدعى نفسه حزين . فاليوم أنت مولود جديد . وغدا ستكون أنت السعيد .

ذهب عنى حرية البحر الغريب . وتركتني أغرق في بحر كلماتها من جديد . ولكنى علمت أنه لا يوجد مستحيل يمكنه ردعي وإيقافي من جديد . فأنا اليوم كما قالت مولود جديد . وسأطلب سماحا يجعلني في الغد ادعى سعيد . فيا حبيي يا من ظلمته كثيرا كثير .و تركنتى بعدك وحدي أضل الطريق أنا عائد إليك من جديد فافتح لي قلبك الواسع الكبير . وإغمرنى حبك من جديد . وأغفر لي خطاءا يا ليته لم يصير .

واغفر لى خطاءا يا ليته
لم يصير